قصة سندريلا

يحكى ان هناك فتا رقيقةو جميلة و لسو ء طالعها قد فقدت امها تزوج و الدها من جديد من امرءه شرسه و مغروه و لها فتاتان انستازيا و جافوت تفوقان والدتهما شرا الثلاثه اعتبرن الفتاة المسكينة خادمة كن يوكلن اليها كل المهمات الشاقة من تنظيف و جلي و غسيل كانت اذا انهكها العمل اخر النهار تذهب لتجلس قرب المدفاة التي لم يبف فبها سوى الرماد لذلك اسميناها سندريلا في احد الايام وصل رسول من بلاط الملك قطع البلاد لدعوة فتيات المملكة لحضور حفل راقص يختار خلاله الامير خطيبتة سبب النبأ اضطرابا في المنزل فدار نقاش بين زوجة والد سندريلا وبنتيها حول ما سوف يرتدينه هاتان البنتان قالت جافوت قلقة اي ثوب ارتدي قالت انستازيا بدورها اي حذاء اختار هذا ام ذاك اضافت زوجة الأب باي عقد اتزين اما ساندريلا فساعدت اختيها على ارتداء ملابسهما و تصفيف شعريهما لان الحقد لا يعرف سبيلا الى قلبها و هي على يقين ان زوجة ابيها الشرسة لن توافق على مشاركتها با لحفل على اية حال فهي لا تملك ثوبا جميلا ترتديه حان موعد الانطلاق الى الحفلة الراقصة احست سندريلا وكأن قلبها ينشطر حزنا و هي تشاهد زوجة أبيها و اختيها يبتعدن جلست على مقعد تذرف الدمع و اذا بصوت رقيق يخاطبهلا ماذا يجري يا صغيرتي مشدوهة رأت سندريلا امامها عندئذ سيدة تمسك عصا سحريه انها عرافتها و هي جنية لطيفة بين زفرتين شرحت لها ساندريلا مدى رغبتها في حضور الحفل قالت الجنيه الطيبة كفي عن البكاء سنرتب الامر طلبت من ساندريلا ان تذهب الى الحديقه لإحضار يقطينه ضخمة و بضع فئران و جرذ و عظايتين اثنتين نفذت ساندريلا ما طلبته منها دون ان تفقه السبب بعد ذللك وإشارة من عصاها السحرية حولت الجنيه اليقطينه الى عربة رائعه و الفئران الى خيول بيضاء مدهشه و الجرذ الى سائق عربة لا تقلقي قالت الجنية وبإشارة من عصاها السحرية اكتست سندريلا بثوب مذهل حل مكان ثيابها القديمة كما وضعت الجنية في قدميها خفين جميلين جدا من الفراء الاكثر نعومة قالت لها الجنيه لكن انتبهي يتوقف مفعول السحر عند اخر دقه من دقات الساعة عند منتصف الليل لا تنسي هذا مفهوم ثم شكرت الجنيه و انطلقت عندما وصلت القصر دخلت القاعة الكبرى حيث تقام الحفلة الراقصة فشدت نحوها الانظار لم يعرفها احد لكنها اثارت الهمس في كل ارجاء القاعة من تكون هذه ما هذا الجمال ما هذه الاناقه من اين اتت حتى ان اختيها لم يعرفاها اما الامير فأعجب بها فورا هي فعلا اجمل جميلات الحفل دعاها الامير للرقصه الاولى ثم ثانية وتابعا الرقص طول الامسية لهت سندريلا كثيرا حتى انها لم تأبه لمرور الوقت فجأةسمعت اول دقة من دقات الساعة تعلن منتصف اليل تذكرت عندئذ توصيات الجنية تمتمت معتذرة من الامير و لاذت بالفرار بينما كانت تهبط مسرعه على درجات السلم فقدت سندريلا احد خفيها اما الاميرة فلما افاق من ذهوله لم يتح له الوقت للحاق بها صاحة سندريلا بسائق العربه قائلة بسرعه بسرعه الى المنزل وصلت منزلها عند اخر دقه من دقات الساعة و في اللحظة نفسها زالت فتنتها اليقطينه و الفئران و الجرذ و العظايتان عادت جميعها الى سابق عهدها و تحول ثوب سندريلا الى اسمال باليه تساءل الامير عن المفاجىء لرحيل الفتاة و لم يعد يهتم بالحفله راقصه خرج و جلس حزينا على احد درجات السلم شاهد عندئذ خف الفراء الصغير الذي فقدتة سندريلا فالتقطه قال الامير لنفيه وقد وقع اسير حبها بفضل هذا الخف سأعثر عليها فما لبث ان امر حاشيتة بالانطلاق للبحث عن الفتاة صاحبة خف الفراءجربت كل فتيات المملكه الخف لكن ما من فتاة كان لها قدم صغيرة يناسبها الخف الى ان وصل رسول الامير الى منزل سندريلا هرعت جافوت و انستازيا لتجربة الخف حاولتا انتعالة لكن عبثا قدماهما اكبر و اوسع بكثير خلا ذلك حضرت ساندريلا و سألت و انا هل استطيع التجربه زجرتها اختاها و هما تصرخان لكنها لم تكن حاضرة في الحفله الراقصة رد الرسول قائلا :لدي أمر بأن أجرب الخف على أقدام كل فتيات المملكة دون استثناء " .
انتعلت سندريلا الخف ، وبكل تأكيد ، ناسب قدمها تماما .
عندئذ ، ظهرت الجنية الطيبة من جديد ، وبإشارة من عصاها السحرية ،تحولت أسمال سندريلا إلى ثوب اخاذ .
ذهلت أنستازيا وجافوت وتعرفتا حينها على فتاة الحفلة الراقصة . توسلتا الى سندريلا كي تسامحهما ، وهذا ما فعلته دون تردد .
اصطحب الرسول الفتاة الى القصر . بعد عدة ايام , نصبت الزينات استعدادا لحفل الامير على سندريلا .